الأربعاء، 3 مارس 2010

مقدمات

* زقزوق: القنوات الدينية تقدم فتاوى متشددة ومضللة وتشغل الناس بأمور هامشية
• هناك فتاوي تجارية تنتشر بدون ضابط ولارابط ولا علاقة لها بالدين‏.‏
وقد اتخذ مجمع البحوث الإسلامية قرارا واضحا حدد فيه أن الفتوي من حق دار الافتاء وأن التعقيب عليها من مجمع البحوث‏. وقال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن الفتاوي يجب أن تكون مجانية وتقدم لكل مواطن يريد معرفة أمور دينه‏,‏ وأن استغلال البعض لحاجة المواطنين في معرفة الفتوي باستخدام الهاتف الإسلامي باسلوب تجاري يعتبر موضوعا شاذا وتجارة في رغبات الناس وأنها تثير البلبلة وتوجد التضارب وعدم الثقة‏.‏
• خلال عام ٢٠٠٧ شهدت مصر مايقرب من عشرة آلاف فتوي كان لمفتي الجمهورية منها نسبه ٤٠% بمعدل ٢٠ فتوي شهريا من إجمالي ٥٠ فتوي كل شهر.. أحدث جميعها جدلا واسعا في مصر. و كان لمشيخة الازهر منها الكثير بالاضافة الي الفتاوي الاخري التي تصدر عن جهات اخري لا يحق لها إصدار فتاوي.
• نسبة الفتاوي السياسية التي صدرت عن دار الفتوي و مشيخة الازهر وصلت إلي ٨% من إجمالي الفتاوي التي صدرت مؤخرا عنهما.
• د.محمود حمدى زقزوق ةوير الأوقاف: الفضائيات العربية تختزل الإسلام في أمور هامشية.. وفتاواها تركز علي غرف النوم ودورات المياه!
• طلب الشيخ شمس الدين بوروبي، وهو أحد أشهر رجال الإفتاء في الجزائر، في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية سبتمبر2007 من رجال الدين والسياسة وقف خطر هذه"الفتاوي المستوردة"، إشارة إلي فتوى "إرضاع الكبير" التي أطلقها الشيخ المصري عزت عطية، مؤكداً أن "جزائريين ذبحوا بناءً على فتوى"، معرباً عن تعجبه من "هذه الفتوى التي تستبيح الأعراض".
• قال الدكتور محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق، إن أغلب الفتاوي المتشددة تأتي من السعودية، وأضاف خلال لقائه في نادي روتاري مصر الجديدة: «عندنا سويقة للفتاوي، ولا توجد سلطة تحكم الفتوي في مصر. (البديل في 18/9/2008)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق