الخميس، 4 مارس 2010

الاستعانة بالتكنولوجيا


ــــــــــــ

* الدكتورة سعاد صالح الداعية الإسلامية المعروفة والأستاذة بكلية الدراسات ألإسلاميه ، أفتت ببطلان طلاق الموبايل.. فأصدر الدكتور يوسف البدرى بيانا طالبها خلاله بالتوبة وإعلان توبتها على شاشات التلفزيون. ("مصراوى" 11/12/2007)
* الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق أثار جدلا واسعا في الأوساط الدينية المصرية لرغبته في حظر استخدام مكبرات الصوت في رفع الآذان ، فائلا قال إنها ليست من الإسلام في شئ، وإن الدعوة الإسلامية انتشرت في كافة ربوع العالم على مدار أكثر من ثلاثة عشر قرناً دون استخدام مكبرات الصوت ، بينما طالب الدكتور عبد الغفار هلال الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف بتحديد مسجد واحد في كل منطقة، لرفع الأذان بمكبرات الصوت، على أن يكون أكبر المساجد، على أن تكتفي باقي المساجد الأخرى في نفس المنطقة بسماع أذان المسجد الكبير دون الحاجة إلى استخدام مكبرات للصوت في الأذان ، أما الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجمع فقهاء الشريعة ، فقد أكد أنه يصح منع الميكروفونات من إذاعة الصلاة نفسها ، ويكتفي بإذاعتها داخل المسجد، بحيث يسمعها جيداً من أتوا لإقامة الصلاة جماعة، حتى يتمكنوا من متابعة الإمام في أقواله..(مصراوى)

* عبر الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية عن رفضه لتغير الساعة والعمل بالتوقيت الشتوي خلال شهر رمضان القادم ثم العودة للتوقيت الصيفي عقب نهاية الشهر الفضيل. ووصف في مداخلة مع برنامج " 48 ساعة" على قناة المحور ، تغيير التوقيت في شهر رمضان بأنه " عبث لا يصح وأنه نوع من الاستخفاف بالعقول وتغيير لسنن الله الكونية" ، وطالب النجار القائمين على تغيير التوقيت بأن يتركوا الزمن يسير كما قدر الله له.يذكر أن مجلس الوزراء قرر في وقت سابق وقف العمل بالتوقيت الصيفي خلال شهر رمضان المعظم، بحيث يتم تأخير الساعة لمدة ساعة واحدة بنهاية يوم الثلاثاء الموافق 10 أغسطس 2010، على أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي مع بداية يوم الأربعاء الموافق 11 أغسطس 2010. أن يستأنف العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى بعد انتهاء شهر رمضان بنهاية يوم الخميس الموافق 9 سبتمبر 2010 ، وذلك بتقديم الساعة لمدة ساعة واحدة ، كما يستمر العمل بالتوقيت الصيفي طبقا لنص القانون حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر الموافق 30 سبتمبر 2010 ، ويعود العمل بالتوقيت الشتوي مع بداية يوم الجمعة الأول من أكتوبر 2010.(مصراوى)

* الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق قال: "إن الفتوى التي أجازت تطبيق قرار توحيد الأذان أكدت على ضرورة أن يكون المؤذن حيا ، وليس بصوت مسجل كصوت الشيخ الراحل محمد رفعت" (مصراوى) علما بأن دخول المشروع حيز التطبيق قد فجر جدلا جديدا بين علماء الازهر حول مشروعيته ، وبالرغم من اعتراض لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب والمجلس المحلي لمحافظة القاهرة على توحيد الأذان، قالت الوزارة في بيان أصدرته «إن فكرة توحيد الأذان جاءت للحفاظ على المظهر الحضاري للمسجد في الإسلام وأنها لا تخالف الشرع خاصة بعد حصول الوزارة على فتوى رسمية من مفتي مصر بجواز ذلك».(الشرق الأوسط)

د. نصر فريد واصل


ورحب الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بالمشروع. لكن الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث، رفض فكرة «الأذان الموحد» وقال: «انها تتعارض مع المساحة الواسعة للقاهرة الكبرى. واعتبر السايح أن «توحيد الأذان يضيع أجر المؤذنين عند الله تعالى»، واصفا اياها بأنها «مشغلة للناس».
* أجمع الكثيرون ممن بيــدهم حق الفتوي علي حرمة تجويد القرآن الكريم بمصاحبة عزف موسيقي حرمة قطعية، ومنذ عام ٢٠٠٠ أفتي المجلس الأعلي للشؤون الدينية في تركيا - التي شاعت فيها هذه التسجيلات - بأنه أمر محرم شرعاً، وهو ما أفتي به أيضاً علماء الدين في مجتمعات إسلامية عديدة أخري..علما بأن هذه التسجيلات منتشرة بين قطاع من الشباب علي الكمبيوتر والموبايلات، فمنذ فترة وهناك محاولات قام فيها بعض المطربين بالمزج بين آيات من القرآن الكريم وبعض العبارات التي كتبها بشر في صورة أغنية دينية يتم إنشادها بمصاحبة بعض الآلات الموسيقية، فعل ذلك علي سبيل المثال المطرب الكويتي «عبد الله الرويشد» في أغنية يفتتحها بآيات صريحة من فاتحة الكتاب الكريم، ومارسيل خليفة الذي فعل الأمر نفسه في لحن احتوي علي آيات من سورة يوسف، بالإضافة إلي بعض التسجيلات التي قدمها أتراك لآيات من القرآن تغني بمصاحبة الألحان الموسيقية.

* أجازت دار الافتاء المصرية استخدام جهاز إلكتروني باسم "الرفيق" في صلاة الفرد.. وتقوم طريقة الاستخدام، التي شرحتها الجهة المصنّعة للجهاز، من خلال الاستعانة بسماعتي أذن، يضعهما المصلي على أذنيه عند بدء الصلاة، وبالضغط على السماعة قبل تكبيرة الإحرام يمكنه اختيار ركعتين أو ثلاث أو أربع حسب عدد ركعات صلاة الفرض أو النافلة. ثم يستمع المصلّي لما يلي ذلك، مع التنويه في دليل المستخدم على وجوب تكرار ما يسمعه ، مع الاقتراح على الجهة المصنعة للجهاز بإجراء بعض الأمور التحسينية عليه، مثل جعل القراءة بطريقة المصحف المعلّم، بحيث يقرأ الجهاز ثم يترك مساحة زمنية ليقرأ المصلي بعده. وقالت دار الإفتاء إن الباعث لعمل الجهاز، هو أن يسمع المصلي من خلاله، كما ورد في سؤال الجهة التي قامت بتصنيعه، إلى أكبر عدد من آيات القرأن الكريم خلال الصلوات الخمس يوميا، وبالتالي يمكنه ختم كتاب الله على الأقل مرة كل أربعة شهور، أو أقل حسب ما يتم برمجة الجهاز عليه.(العربية نت)

* قرار لجنة الفتوي بالأزهر الشريف برفض مشروع المفتي الإلكتروني ، وهو عبارة عن جهاز كمبيوتر يتم إدخال البيانات والأسئلة الشرعية إليه، ثم يقوم الجهاز بالرد وبيان الحكم الشرعي ، فيما يعرض عليه، وهو ما يتجه نحو أزمة جديدة بين المشايخ والعلماء في أمر ديني.وقال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي وفقا لما ورد بجريدة "الراية" القطرية : " إن فكرة الجهاز مرفوضة" ، مشيراً إلي أن هناك شروطا من الواجب توافرها في شخص المفتي ، مؤكدا أن ذلك لا يتحقق في جهاز المفتي الإلكتروني .وأوضح الأطرش أنه يشترط أن يكون المفتي ملما باللغة العربية وبأقوال السلف الصالح وأئمة الفقه الصالحين والمجتهدين، وأن يكون حافظا للقرآن وتقيا ورعا، وأن يكون علي علم بالحالة النفسية للسائل ليعطيه الفتوي الصحيحة.واضاف الأطرش أن الفتوي قد تصلح لإنسان ولا تصلح لإنسان آخر، وهو مالا يستطيع جهاز الكمبيوتر تحديده، لعدم توافر الشروط الأساسية للمفتي فيه.(يناير 2008)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق