ــــــــــــ



* عبر الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية عن رفضه لتغير الساعة
والعمل بالتوقيت الشتوي خلال شهر رمضان القادم ثم العودة للتوقيت الصيفي عقب نهاية الشهر الفضيل. ووصف في مداخلة مع برنامج " 48 ساعة" على قناة المحور ، تغيير التوقيت في شهر رمضان بأنه " عبث لا يصح وأنه نوع من الاستخفاف بالعقول وتغيير لسنن الله الكونية" ، وطالب النجار القائمين على تغيير التوقيت بأن يتركوا الزمن يسير كما قدر الله له.يذكر أن مجلس الوزراء قرر في وقت سابق وقف العمل بالتوقيت الصيفي خلال شهر رمضان المعظم، بحيث يتم تأخير الساعة لمدة ساعة واحدة بنهاية يوم الثلاثاء الموافق 10 أغسطس 2010، على أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي مع بداية يوم الأربعاء الموافق 11 أغسطس 2010. أن يستأنف العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى بعد انتهاء شهر رمضان بنهاية يوم الخميس الموافق 9 سبتمبر 2010 ، وذلك بتقديم الساعة لمدة ساعة واحدة ، كما يستمر العمل بالتوقيت الصيفي طبقا لنص القانون حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر الموافق 30 سبتمبر 2010 ، ويعود العمل بالتوقيت الشتوي مع بداية يوم الجمعة الأول من أكتوبر 2010.(مصراوى)

* الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق قال: "إن الفتوى التي أجازت تطبيق قرار توحيد الأذان أكدت على ضرورة أن يكون المؤذن حيا ، وليس بصوت مسجل كصوت الشيخ الراحل محمد رفعت" (مصراوى) علما بأن دخول المشروع حيز التطبيق قد فجر جدلا جديدا بين علماء الازهر حول مشروعيته ، وبالرغم من اعتراض لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب والمجلس المحلي لمحافظة القاهرة على توحيد الأذان، قالت الوزارة في بيان أصدرته «إن فكرة توحيد الأذان جاءت للحفاظ على المظهر الحضاري للمسجد في الإسلام وأنها لا تخالف الشرع خاصة بعد حصول الوزارة على فتوى رسمية من مفتي مصر بجواز ذلك».(الشرق الأوسط)

ورحب الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، بالمشروع. لكن الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث، رفض فكرة «الأذان الموحد» وقال: «انها تتعارض مع المساحة الواسعة للقاهرة الكبرى. واعتبر السايح أن «توحيد الأذان يضيع أجر المؤذنين عند الله تعالى»، واصفا اياها بأنها «مشغلة للناس».




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق