الخميس، 4 مارس 2010

حكم المرتد عن الإسلام

* طالبت لجنة الفتوى بالأزهر بمعاقبة من يرتد عن الإسلام بعد اعتناقه لأغراض شخصية؛ مثل الزواج أو الطلاق، بحيث تطبق عليه العقوبة الشرعية؛ دون أن تحدد ماهية هذه العقوبة التي حددها بعض العلماء بالإعدام، في حين قال آخرون إن الإسلام لم يحدد عقوبة دنيوية محددة له.ووصف رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشيخ عبد الحميد الأطرش، اتخاذ إشهار الإسلام من قبل غير المسلمين وسيلة لتحقيق أهداف وأغراض شخصية بأنها "جريمة كبرى لا يمكن التهاون بشأنها".جاءت فتوى الأزهر الرسمية، التي نقلتها وكالة "قدس برس" عن صحيفة "عقيدتي" في عددها الأسبوعي الأخير، ردًا على طلب مقدم لها من المستشار معتز كامل مرسي نائب رئيس مجلس الدولة، وهي المحكمة التي تنظر قضايا مسيحيين مرتدين يطالبون بإثبات الردة للمسيحية بعد إسلامهم في أوراق الهوية الرسمية. وتنظر المحكمة منذ نهاية يونيو 2006 حوالي 148 قضية أخرى تتعلق بأفراد تحولوا للإسلام ثم ارتدوا إلى المسيحية لمحاولة استرداد هويتهم الأصلية، وقد حصل 32 شخصًا منهم على أحكام لصالحهم، ولم تستأنف الدولة أيا من هذه القضايا.(يناير 2008)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق